للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم إن قوله: سعيد بن جبير هو كذلك عند أبي نعيم؛ لأنه خرجه في ترجمته من الحلية, ووقع عند الدينوري في المجالسة: سعيد بن خثيم بالخاء المعجمة والثاء المثلثة وآخره ميم، قال الدينوري:

حدثنا أبو عبد اللَّه أحمد بن محمد الوراق ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا بحر بن كنيز عن عثمان بن ساج عن سعيد بن خثيم عن علي به، وسعيد بن خثيم له ترجمة في التهذيب وهو ممن أدرك بعض الصحابة أيضًا، ولعله تحرف على أبي نعيم واللَّه أعلم.

١٠٢١/ ٢٢١٧ - "إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شَبَعًا في الدنيا أَطْوَلُهم جُوعًا يَومَ القِيَامَةِ".

(هـ. ك) عن سلمان

قال في الكبير: فيه عند ابن ماجه محمد بن الصباح قال في الكاشف: وثقه أبو زرعة وله حديث منكر، وزيد بن وهب، قال في ذيل الضعفاء: ثقة مشهور، وقال النسوي: في حديثه خلل كثير، وقال ابن حجر: أخرجه ابن ماجه عن سلمان بسند لين، وخرجه عن ابن عمر بنحوه وفي سنده مقال، وخرجه البزار عن أبي جحيفة بسند ضعيف.

قلت: في هذا من عجر الشارح وبجره أمور، الأول: أن محمد بن الصباح صدوق لا بأس به صالح الحديث كما قال أئمة "الجرح والتعديل" بل قال أبو زرعة ووضين: ثقة وإنما أنكر عليه حديث: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإِسلام نصيب: المرجئة والقدرية", وإنكار مثل هذا عليه لا يضره، ومن كان بهذه المثابة لا يعل به الحديث إلا عند المخالفة أو الانفراد على الأقل.

الثاني: أن ابن ماجه لم يروه عنه وحده بل قرنه بآخر فقال [٢/ ١١١٢، رقم ٣٣٥١]:

حدثنا داود بن سليمان العسكري ومحمد بن الصباح قالا: حدثنا سعيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>