للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٢٢/ ٢٢١٨ - "إِنَّ أَكَثَرَ شُهَدَاءِ أُمَّتِي لأَصْحَابُ الفُرُش، وَرُبَّ قَتِيلٍ بين الصَّفَّينِ اللَّه أَعْلَمُ بِنِيَّتِهِ".

(حم) عن ابن مسعود

قال في الكبير: جزم المصنف بعزوه لأحمد عن ابن مسعود غير جيد؛ لأن أحمد إنما قال: عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة أن أبا محمد أخبره -وكان من أصحاب ابن مسعود- أنه حدثه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلك، قال الهيثمي: هكذا رواه أحمد ولم أره ذكر ابن مسعود، والظاهر أنه مرسل وفيه ابن لهيعة وبقية رجاله ثقات اهـ. نعم، قال ابن حجر في الفتح: الضمير في "أنه" لابن مسعود فإن أحمد خرجه في مسند ابن مسعود، قال: ورجال سنده موثقون.

قلت: وحينئذ فما صنعه المصنف جيد.

١٠٢٣/ ٢٢٢٢ - "إِنَّ أَمْرَ هَذِه الأُمَّةِ لَا يَزَالُ مُقَاربًا حتَّى يَتكلَّمُوا فِي الوِلْدَانِ والقَدَرِ".

(طب) عن ابن عباس

قال الشارح: ورجاله رجال الصحيح.

وقال في الكبير: قال الهيثمي بعد ما عزاه للبزار والطبراني: رجال البزار رجال الصحيح اهـ. وقضيته [أن] رجال الطبراني ليسوا كذلك، فلو عزاه المصنف للبزار لكان أولى.

قلت المصنف لم يعزه للبزار لأنه ليس مصدرًا عنده بما هو مصدر عند الطبراني، وقد أخرجه ابن حبان أيضًا:

حدثنا الحسن بن سفيان ثنا يزيد بن صالح السكري وعمر بن أبان الواسطي قالا: حدثنا جرير بن حازم سمعت أبا رجاء العطاردي سمعت ابن عباس على المنبر يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يزال أمر هذه الأمة قوامًا أو مقاربًا ما لم يتكلموا في الولدان والقدر".

<<  <  ج: ص:  >  >>