للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأورده ابن كثير في تفسير سورة النبإ [٨/ ٣٣٤] من عند الطبراني، وقال: غريب جدًا وفي رفعه نظر، وقد يكون موقوفًا على ابن عباس، ويكون مما تلقاه من الإسرائيليات اهـ.

وهذا من ابن كثير غريب أيضًا، وأي غرابة في الحديث حتى يبعد أن يكون مرفوعًا، بل في المرفوع الصحيح من أخبار ملائكة اللَّه تعالى وعظمته ما هو أعظم من هذا، وليس في قدرة اللَّه ما هو غريب.

١٠٦٩/ ٢٣٦٤ - "إِنَّ للَّهِ مائَةَ خُلُقٍ وسَبْعَةَ عَشَرَ خُلُقًا، مَن أَتَاهُ بِخُلُقٍ دَخَلَ الجَنَّةَ".

الحكيم (ع. هب) عن عثمان بن عفان

قال الشارح: قال البيهقي: قد خولف عبد الرحمن البصري في إسناده ومتنه.

وقال في الكبير عقب الرموز: من حديث عبد الواحد بن زيد عن عبد اللَّه بن راشد عن عثمان، ثم قال البيهقي: هكذا رواه عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد وليس بقوي في الحديث، وقد خولف في إسناده ومتنه اهـ. ولما عزاه الهيثمي إلى أبي يعلى قال: فيه عبد اللَّه بن راشد ضعيف اهـ.

وقال في اللسان: قال ابن عبد البر: عبد الواحد بن زيد الزاهد أجمعوا على تركه، وقال ابن حبان: يقلب الأخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فاستحق الترك اهـ. وعبد اللَّه بن راشد ضعفوه، وبه أعل الهيثمي الخبر، لكن عصب الجناية برأسه وحده فلم يصب.

قلت: في هذا أوهام، الأول: قال في الصغير: عبد الرحمن وهو عبد الواحد.

الثاني: ذكره بغير اسم أبيه وهو كالعدم، وهكذا يفعل دائمًا في الصغير فيسود الورق دون فائدة.

الثالث: ما نقله عن الحافظ في اللسان من قوله: قال ابن عبد البر. . . إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>