للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنس بلفظ: "إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" اهـ. وقد سمعت غير مرة أن الحديث إذا كان في أحد الصحيحين ما يفيد معناه فالعدول عنه لغيره ممنوع عند المحدثين.

قلت: وكذلك الغفلة المفرطة والبلادة المتناهية ممنوعة عندهم وصاحبها في عرفهم ساقط، فإن الذي يستدرك حديثا مصدرًا بـ "إن" في موضع أحاديث مصدرة بـ "إنما" في كتاب مرتب ترتيبًا دقيقًا على حروف المعجم ساقط عن درجة الاعتبار، وكذلك الذي يخلط موضوع كتب الأبواب والتراجم بكتب الحروف المعجمة.

١١٤٤/ ٢٥٨١ - "إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ، آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبدُ، وَأَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الْعَبْدُ".

(عد) عن أنس

قلت: في الباب عن أبي هريرة عند الديلمي في مسند الفردوس (١/ ٣٢٠) من الأصل المخطوط بدار الكتب المصرية.

وعن ابن عمر عند أبي نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٧٣).

وعن أبي جحيفة عند أبي نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٦)، وسيأتي في حرف "لا" وهو أول حديث فيه.

وعن عطاء بن أبي رباح مرسلًا في زهد أحمد (ص ٥).

وعن الحسن مرسلًا عنده أيضًا (ص ٦).

وانظر حرف الهمزة أول الكتاب فقد اطلنا في طرقه والحمد للَّه.

١١٤٥/ ٢٥٩٢ - "إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الأَبْرَارَ؛ لأَنَّهُمْ بَرُّوا الآبَاءَ وَالأمَّهَاتِ وَالأَبْنَاءَ، كَمَا أَنَّ لِوَالِدَيكَ عَلَيكَ حَقّا كَذَلِكَ لِوَلدِكَ".

(طب) عن ابن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>