الرحمن لم يسمع من أبيه في أقصر الأقاويل، وأخرجه الطبرانى أيضًا في الصغير عن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهرى عن عفان به، ثم قال لم يرويه عن القاسم إلا الحارث تفرد به ابن زياد.
١٢٢٤/ ٢٧٦٣ - "أهلُ الجنَّةِ جُردٌ مُردٌ كُحلٌ، لا يَفنَى شَبابُهم ولا تَبْلى ثِيابُهُم".
(ت) عن أبي هريرة
قال في الكبير: وقال (ت): حسن غريب اهـ. وفيه معاذ بن هشام حديثه في الكتب الستة، قال ابن معين: صدوق وليس بحجة.
قلت: كأنه يشير إلى الرد على الترمذى في تحسينه الحديث، فمعاذ بن هشام ثقة من رجال الصحيحين والسند فيه من هو متكلم فيه، بل هو ضعيف وهو شهر بن حوشب، ولذلك في نسختنا من الترمذى: غريب وليس فيه حسن، فترك الشارح من يعلل به الحديث وتعلق بأذيال الثقة الذي لا مغمز فيه، وكون يحيى قال فيه ذلك فمن أجل القدر لا من ضعفه في الرواية على أن في الباب شواهد لهم من حديث أبي هريرة وأنس ومعاذ وغيرهم.
١٢٢٥/ ٢٧٦٤ - "أهلُ الجنَّةِ مَنْ مَلأَ اللَّهُ أُذنَيهِ من ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وهو يَسْمَعُ، وأهَلُ النَّارِ مَنْ مَلأَ اللَّه أُذَنيه من ثَناءِ الناسِ شرًّا وهو يَسْمَعُ"
(هـ) عن ابن عباس
قال الشارح: وفيه أبو الجوزاء فيه مقال.
وقال في الكبير: فيه أبو الجوزاء، قال الذهبى: قال البخارى: فيه نظر