للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة فسلوهما اللَّه". هكذا رواه الخرائطى بهذه الزيادة موقوفًا على أبي هريرة.

ورواه القضاعى [١/ ١٥٥، رقم ٢١٥] من طريق الخرائطى فذكره مرفوعًا بدون الزيادة المذكورة.

وقد رواه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [ص ٦٧، رقم ٢٦٥] عن أزهر ابن مروان الرقاشى عن قزعة بن سويد به مرفوعًا أيضًا.

فكأنه سقط ذكر قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من نسخة الخرائطى المطبوعة كما سقط منها عدة أبواب من الكتاب فإنها ناقصة كثيرًا، وخزيمة بن سويد ضعيف.

١٢٥٨/ ٢٨٢٨ - "أوَّلُ ما نهانى عنه ربِّى بعد عبادةِ الأوثانِ شربُ الخمرِ ومُلاحاةُ الرِّجالِ".

(طب) عن أبي الدرداء، وعن معاذ

قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه عمرو بن واقد وهو متروك رمى بالكذب، وقال الذهبى في المهذب: فيه إسماعيل بن رافع واه، وأورده في الميزان في ترجمة عمرو بن واقد من حديثه وقال: قال البخارى: منكر الحديث.

قلت: في هذا خبط وتخليط ووهم وإيهام من وجوه الأول: نقله عن النور الهيثمى أنه قال؛ فيه عمرو بن واقد، ثم نقله عن الذهبى في المهذب أنه قال فيه إسماعيل بن رافع يدل على [أن] كلًا من عمرو بن واقد وإسماعيل بن رافع وقعا في سند الحديث، والأمر بخلافه.

الثانى: نقله عن الذهبى في المهذب يفيد أن الحديث خرجه البيهقى عن أبي الدرداء ومعاذ، والأمر بخلافه أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>