للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المصنف بوضعه وإقراره لابن الجوزى على ذلك، فلا معنى لإيراده هنا فهو ملوم على ذلك جدًا.

١٢٦١/ ٢٨٣١ - "أوَّل من أشفعُ له من أمَّتى أهلُ المدينةِ وأهلُ مكةَ وأهلُ الطائف".

(طب) عن عبد اللَّه بن جعفر

قال في الكبير: قال الهيثمى: وفيه من لم أعرفهم اهـ.

وقال في الصغير: فيه مجاهيل.

قلت: من لم يعرفهم الحافظ الهيثمى ليسوا بمجاهيل كما شرحته سابقا مرات عديدة.

١٢٦٢/ ٢٨٣٤ - "أولُ من يشفعُ يوم القيامة الأنبياءُ ثمَّ العلماءُ ثمَّ الشهداءُ".

الموهبى في فضل العلم، (خط) عن عثمان

قال في الكبير: وفيه عنبسة بن عبد الرحمن، قال الذهبى: متروك، متهم عن علاف بن أبي مسلم قال الذهبى: وهاه الأزدى عن أبان بن عثمان، قال: متكلم فيه.

قلت: أبان بن عثمان الذي قال فيه ذلك الذهبى هو أبان بن عثمان الأحمر متأخر، والذي في سند هذا للحديث هو أبان بن عثمان بن عفان الراوى للحديث عن أبيه، وهو ثقة من رجال مسلم، فأحدهما مشرق والآخر مغرب، فالصواب تعليل الحديث بعنبسة بن عبد الرحمن وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>