للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٤١/ ٣١١٤ - "بادِرُوا الصُبْحَ بالوِتْرِ".

(م. ت) عن ابن عمر

قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأحد من الستة غير هذين وهو عجيب فقد خرجه معهما أبو داود.

قلت: ليس ذلك بعجيب وإنما العجيب استعجاب الشارح مما لا عجب فيه.

١٣٤٢/ ٣١٢٠ - "بادِرُوا بالأعمال سِتا: إِمَارة السُّفَهاءِ، وكَثرَة الشُّرط، وبيع الحُكْمِ، واستخفافا بالدَمِ، وقطيعة الرَّحم، ونشْئا يتَخذونَ القرآن مزَاميرَ يُقدمونَ أحدَهُم ليُغَنيهم وإنْ كانَ أقلَّهم فقها".

(طب) عن عابس الغفارى

قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه عثمان بن عمير وهو ضعيف.

قلت: الشارح دائما يستدرك على المصنف في غير موضع الاستدراك فيخطئ، وأحيانا يسكت في موضعه فيخطئ، فإن هذا الحديث خرجه أحمد أيضًا وكذلك الحارث بن أبي أسامه كلاهما قال:

حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك بن عبد اللَّه عن عثمان بن عمير عن زاذان أبي عمر عن عُليم (١) عن عبس الغفارى به مثل ما هنا (٢).

١٣٤٣/ ٣١٢٢ - "بَاكِرُوا بالصَّدَقة فإنَّ البَلاءَ لا يَتَخطَّاها"

(طس) عن على، (هب) عن أنس

قال في الكبير: قال الهيثمى فيه عيسى بن عبد اللَّه بن محمد وهو ضعيف، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.


(١) في الأصل: "عكيم" والصواب ما أثبتناه، وهو في المسند "عُليم" وانظر الجرح والتعديل (٧/ ٤٠) وأسد الغابة (٣/ ٥٢٠)، ذكره ابن حجر في الإصابة (٣/ ٥٦٧) وقال: راوه أحمد. . . فسمى المبهم الأول: حكيما الكندى اهـ وفي المسند "عليم" واللَّه أعلم.
(٢) انظر بغية الحارث (٢/ ٦٤٠، رقم ٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>