عمر بن ذر ومالك بن مغول وسفيان، وعنه بحر بن نصر والربيع المرادى وجماعة، وثقه ابن معين وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال العقيلى: في حفظه شيء ثم ذكر له حديثا معللًا روى على وجوه، لعل الخطأ من غيره، وقال ابن عدى: ليس بذاك، ثم ترجم بعده لخالد بن عبد الرحمن أبي الهيثم العطار العبدى الكوفى، وقال: روى عن سماك وعنه إسحاق بن الفرات، قال الدارقطنى: لا أعلمه روى غير هذا الحديث الباطل يعنى ما رواه عيسى ابن أحمد بن أحمد العسقلانى ثم ذكر هذا الحديث.
ثم أسنده الذهبى [١/ ٦٣٤، رقم ٢٤٤١] من طريق الكنجروذى:
ثنا أحمد بن محمد البالوى ثنا أبو العباس الثقفى ثنا عيسى بن أحمد به.
وهكذا فرق بينهما صاحب التهذيب، فذكر أولا الخراسانى ثم بعد ترجمةٍ ذكر العبدى وقال: قال الحاكم أبو عبد اللَّه في الضعفاء وتبعه النقاش: أبو الهيثم الخراسانى ويقال العبدى روى عن سماك بن حرب ومالك بن مغول أحاديث موضوعة حدث بها عنه عيسى بن أحمد العسقلانى وغيرهم.
قال الحافظ: وقد وهم الحاكم في جمعه بين العبدى والخراسانى، فقد قال ابن يونس: إن العبدى قديم وصدق، هو أقدم من الخراسانى.
وقال الدارقطنى في العبدى: لا أعلم روى غير هذا الحديث الباطل، ثم ذكر حديث الباب ثم قال: وجمع ابن عدى بين الخراسانى والعبدى فنقل عن يحيى بن معين أنه قال: ثقة، وقال أيضًا [٣/ ٣٦، ٣٧]:
حدثنا ابن صاعد ثنا بحر بن نصر وابن عبد الحكم قالا: حدثنا خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراسانى وكان ثقة ثم أورد له عن مالك والمسعودى والثورى ومالك بن مغول ومسعر وكامل أبي العلاء وأبي شيبة الواسطى عدة أحاديث مناكير.
ثم أورد من طريق عيسى بن أحمد العسقلانى عن إسحاق بن الفرات [٣/ ٣٩]: