قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن ذا ليس في الصحيحين ولا أحدهما وهو ذهول عجيب مع كونه كما قال الديلمى وغيره: في البخارى عن بريدة باللفظ المزبور.
قلت: هو ذهل عجيب ولكن من الشارح فإن البخارى لم يخرجه بزيادة: "بكروا بالصلاة في يوم الغيم" بل اقتصر [١/ ١٤٥، رقم ٥٥٣] على قوق: "من ترك صلاة العصر حبط عمله"، فقوله باللفظ المزبور من تهوره المشهور؛ وقد ذكره المصنف في حرف "الميم" وعزاه لأحمد والبخارى والنسائى، فكون الشارح لم يعرف ذلك هو الذهول العجيب الغريب.
١٣٥٧/ ٣١٥٩ - "بَلِّغوا عَنِّى ولو آية، وحَدِّثوا عنْ بنى إِسْرائيِل ولا حَرج، ومن كَذبَ عليَّ مُتعمِدًا فلْيَتَبوأ مَقْعَده من النَّار".