وسبق قريبا في حديث:"برئ من الشح" أن مجمعا رواه واضطرب أيضًا في إسناده مما يدل على عدم ضبطه وثقته.
١٣٥٩/ ٣١٦٣ - "بُوركَ لأُمَّتِى في بُكُورِها".
(طس) عن أبي هريرة
قال في الكبير: قال ابن حجر حديث ضعيف أخرجه الطبرانى من حديث نبيط "بنون" و"موحدة" مصغرا عبد الغنى في الإيضاح عن ابن عمر.
قال في الكبير أيضًا: قال الديلمى وفي الباب عن جابر.
قلت: في هذا أمران: أحدهما: قوله قال ابن حجر: حديث ضعيف أخرجه. . إلخ.
كلام لا معنى له عقب حديث أبي هريرة فإنه وحديث نبيط الصحابى منفردان ثم هو ضعيف بالنسبة لحديث نبيط، فلا يصح أن يكون الحافظ قد أطلق ذلك الإطلاق واقتصر في عزوه على حديث نبيط، فهو تحريف من الشارح واختزال جزما.
ثانيهما: قوله: وقال الديلمى: "وفي الباب عن جابر" هو كلام فيه إيهام فإن في الباب عن نحو عشرين صحابيا ولذلك عده المصنف من المتواتر، وقد سبق في حرف "الألف" في "اللهم" من حديث صخر الغامدى وابن عمر وابن عباس وابن مسعود وعبد اللَّه بن سلام وعمران بن حصين وكعب بن مالك والنواس بن سمعان وأبي هريرة.
وفي الباب أيضًا عن أبي بكر وعلى بن أبي طالب وأنس بن مالك وأبي أمامة وعبد اللَّه بن عمرو [بن] العاص وعائشة وسهل بن سعد وأبي رافع وبريدة بن الحصيب وعمارة بن وسمة وواثلة بن الأسقع وأبي ذر والعُرس بن عَميرة وغيرهم.