١٣٧٨/ ٣٢١٠ - "البِضْعُ ما بينَ الثَّلاثِ إلى التِّسْعِ".
(طب) وابن مردويه عن نيار بن مكرم
قال في الكبير: له صحبة ورواية، قال الهيثمى: فيه إبراهيم بن عبد اللَّه بن خالد المصيصى وهو متروك.
قلت: نيار مختلف في صحبته، وحديثه خرجه الترمذى والنسائى في الكبرى وابن خزيمة، وآخرون وصححه الترمذى، لكن وقع عنده موقوفًا في قصة أبي بكر رضي اللَّه عنه مع كفار قريش في قصة سورة الروم.
ورواه الترمذى [٥/ ٣٤٢، ٣٤٥، أرقام: ٣١٩١، ٣١٩٣، ٣١٩٤]، وأحمد [١/ ٢٧٦، رقم ٣٠٤] والطحاوى في مشكل الآثار من حديث ابن عباس، وفي بعض ألفاظه لفظ الباب مرفوعًا، وأطال الطحاوى في المشكل في طرقه (ص ١٢٤ من الرابع).
وفي الباب عن جماعة من التابعين ذكر أحاديثهم ابن جرير وابن أبي حاتم، وساقها ابن كثير في التفسير.
ابن عساكر عن بعض عمات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: شاذ لا يصح
قال في الكبير: ورواه أيضًا الطبرانى وعنه ومن طريقه أخرجه ابن عساكر ثم قال: أخطأ فيه الطبرانى في موضوعين أحدهما: أنه أسقط الفضل بن صالح بينه وبين أبي اليمان.
الثانى: أنه صحف اسم جده قال: بشير، وإنما هو بشر.
قلت: الشارح أعجوبة دهره في الأوهام والأخطاء، كان واللَّه من حقه لو نصح نفسه أن لا يتعرض للكتابة في العلم، فإنه لا يكاد ينطق بحرف صحيح،