لكان أولى، ثم إن فيه على بن زيد بن جدعان، أورده الذهبى في الضعفاء وقال: قال أحمد ويحيى: ليس بشيء، وأبو زرعة غير قوى.
قلت: الشارح جاهل بالحديث وأهله، ويريد من المصنف أن يكون مثله فالطيالسى ما خرج هذا الحديث ولا هو من أحاديثه، وأعجب من ذلك أنه ليس هو الطيالسى صاحب المسند، بل ذاك أبو داود، والمذكور في سند الحديث أبو الوليد، قال الديلمى [٢/ ١٠٩، رقم ٢٢١٢]:
أخبرنا أبي حدثنا محمد بن عثمان ثنا الحسين بن محمد بن منجويه ثنا عبد اللَّه ابن محمد بن سعد ثنا محمد بن الحسن البغدادى ثنا أبو الوليد الطيالسى ثنا كثير بن جابر ثنا سفيان بن عيينة عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به، وليس هذا عندى من أحاديث أبي الوليد الطيالسى، فلينظر فيمن قبله من الرجال.
١٤٠٥/ ٣٢٨٣ - "تَزَوَّجُوا في الحُجْزِ الصَّالحِ، فَإِنَّ العِرْقَ دَسَّاسٌ".
(عد) عن أنس
قال الشارح: من طرق كلها ضعيفة.
وقال في الكبير: فيه الموقرى، قال ابن الجوزى: قال يحيى: ليس بشيء وقال النسائى: متروك، ورواه الديلمى في مسند الفردوس والمدينى في كتاب تضييع العمر عن ابن عمر، وزاد:"وانظر في أى نصاب تضع ولدك"، قال الحافظ العراقى: وكلها ضعيف.
قلت: في هذا وهمان، الأول: قوله في الصغير: من طرق كلها ضعيفة باطل، فإنه لم يرو إلا من طريق واحد، ولم يخرجه ابن عدى كذلك إلا من رواية الموقرى عن الزهرى.
الثانى: قوله ورواه الديلمى وابن المدينى من حديث ابن عمر باطل أيضًا،