١٤٤١/ ٣٣٨٨ - "التُّؤَدَةُ في كُلِّ شَيءٍ خَيرٌ إلا في عَمَلِ الآخِرَةِ"
(د. ك. هب) عن سعد
قلت: أخرجه البيهقى أيضًا في السنن الكبرى [١٠/ ١٩٤] وفي كتاب الزهد [ص ٢٩٩، رقم ٧٠٨، ٧٠٩] وهو من رواية الأعمش، وقد شك في رفعه ومع ذلك فقد رواه أحمد في الزهد عن عمر رضي اللَّه عنه من قوله وهو من رواية الأعمش أيضًا فكأن الأشبه فيه أنه موقوف قال أحمد [٢/ ٢٨، ٢٩]:
حدثنا وكيع وعبد الرحمن قالا: حدثنا سفيان عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال: قال عمر رضي اللَّه عنه: "التؤدة في كل شيء إلا ما كان من أمر الآخرة"
١٤٤٢/ ٣٣٩٠ - "التَّأنِّى من اللَّه وَالعَجَلةُ مِنَ الشَّيْطَانِ"
(هب) عن أنس
قال في الكبير: رواه (هب) من حديث سعد بن سنان عن أنس، قال الذهبى: وسعد ضعفوه، وقال الهيثمى: لم يسمع من أنس، ورواه أبو يعلى باللفظ المزبور وزاد فيه:"وما أحد أكثر معاذير من اللَّه وما من شيء أحب إلى اللَّه من الحمد"، قال المنذرى: ورواته رواة الصحيح، وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح اهـ. وبه يعرف أن المصنف لم يصب في إهماله وإيثاره رواية البيهقى.
قلت: فيه أمران: الأول: سند أبي يعلى والبيهقى واحد كلاهما روياه من طريق سنان بن سعد أو سعيد عن أنس إلا أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في روايته: سعد بن سنان, لأن الرواة يختلفون في اسمه فبعضهم يقول سنان بن سعد وبعضهم يقول سعد بن سنان.
وقد أخرجه أيضًا ابن أبي شيبة في مسنده وعنه رواه أبو يعلى [٧/ ٢٤٨،