الثقات الملزقات وعن الأثبات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به بحال اهـ. وذكره أيضًا في كتاب الثقات فاضطرب فيه.
وقد وثقه أيضًا البخارى، وقال ابن معين: لا بأس به.
وذكره الذهبى في الميزان وأورد له هذا الحديث ثم قال: وهو حديث جيد الإسناد صحيح المعنى، ولا يلزم من المعية أن يكون في درجتهم، ومنه قوله تعالى:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ} اهـ. كذا قال في الميزان، مع أنه لما ذكره الحاكم في المستدرك تعقبه بقوله: كلثوم ضعفه أبو حاتم فاضطرب الذهبى أيضًا في الحديث كما اضطرب ابن حبان في رواية كلثوم، ولا أشك أن ابن القطان أعلَّ الحديث بكلثوم لا بكثير بن هشام، فوهم عليه الشارح واللَّه أعلم.
قلت: قال الديلمى [٢/ ١٢٨، رقم ٢٢٦٥]: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن على الكرجى إمام جامع قزوين إجازة أخبرنا عبد الجبار بن أحمد القاضى حدثنى أبو بكر محمد بن إبراهيم بت الحسن بن ديمة بن فيروز المؤدب حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن جعفر ثنا يحيى بن شبيب حدثنا حميد الطويل عن أنس به، ويحيى بن شبيب وضاع.