الكبير ورده بوجود الضعيف بل الضعفاء فيه أضرب عن ذلك صفحا، فكتب في الصغير: سنده حسن.
وحديث على خرجه أيضًا الطوسى في مجالسه من وجه آخر ذكرته في المستخرج.
أما حديث أنس فأخرجه أبو الشيخ في النوادر والنتف، والعقيلى في الضعفاء [٢/ ١٩] والخطيب في التاريخ [١٢/ ١١] وابن لال ومن طريقه رواه الديلمى [٢/ ١١٩، رقم ٢٢٤٠] لكن كلهم رووه من طريق خلاد بن عيسى المذكور عن ثابت عن أنس.
وللحديث شاهد من حديث ابن عمر خرجه أبو الشيخ في النوادر والطبرانى في المكارم [١٤٠]، والقضاعى في مسند الشهاب [١/ ٥٥، رقم ٣٣].
قال الشارح: بل هو متفق عليه، بل أخرجه الستة وذهل المؤلف.
قلت: ما ذهل المؤلف ولكن ذهل الشارح، فحديث جابر ما خرجه البخارى ومسلم أصلًا بل ولا أحد من الستة أيضًا أصلًا، إنما أخرجوه من حديث سهل بن سعد ومن حديث أبي هريرة، وهما غير حديث جابر عند أهل الحديث الذين منهم المصنف.
أما الشارج فلا خبو له عن هذا، وإنما يتعقب المصنف لو ذكر الحديث دون