للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ في زهر الفردوس: ابن أبي يحيى ضعيف اهـ.

فالصواب ما فعله الشارح في الصغير لا ما ذكره في الكبير.

٢١/ ٢٨ - "ائْتِ المَعْرُوفَ وَاجْتَنِبْ المُنْكرَ، وَانْظُرْ مَا يُعْجِبُ أُذُنَكَ أَنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِن عَنْدهِمْ فَأْتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ لك القَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ".

(خد) وابن سعد والبغوى والباوردى في المعرفة

(هب) عن حرملة بن عبد اللَّه بن أوس، وما له غيره

قال الشارح: وهو ضعيف لضعف عبد اللَّه بن رجاء.

وقال في الكبير: فيه عبد اللَّه بن رجاء، أورده الذهبى في ذيل الضعفاء وقال: قال الفلاس: كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة، وقال أبو حاتم: ثقة اهـ. لكن كلام الحافظ ابن حجر مصرح بحسن الحديث فإنه قال: حديثه -يعنى حرملة- في الأدب المفرد للبخارى، ومسند الطيالسى وغيرهما بإسناد حسن.

قلت: عليه فيه مؤاخذات، منها: أن الحديث لم يرو من طريق واحدة بل روى من طريقين أو ثلاث.

ومنها: أن الحديث مع تعدد طرقه ليس في واحد منها عبد اللَّه بن رجاء، وإنما في بعضها عبد اللَّه بن حسان، فلعل حسان تحرف في بعض النسخ بـ "رجاء".

قال البخارى في الأدب المفرد [ص ٨٩، رقم ٢٢٢]:

ثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد اللَّه بن حسان العنبرى ثنا حبان بن عاصم وكان حرملة أبا أمه وحدثتنى صفية ابنة عليبه ودحيبة ابنة عليبه، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>