قال في الكبير: ورواه عنه البزار، قال الهيثمى وفيه عبد الرزاق بن عمر ضعيف ولم يوثقه أحد.
قلت: هذا الحديث ما وقفت عليه في تاريخ الخطيب فليحرر.
وقد أخرجه أيضًا الديلمى [٢/ ١٥١، رقم ٢٣٣٠] من طريق أبي نعيم عن الطبرانى عن المقداد عن أبي صالح الحرانى عن عبد الرزاق وهو ابن عمر عن الزهرى عن سعيد بن سلمة عن أبي هريرة.
١٤٩١/ ٣٥٣٣ - "ثَلاثَةٌ لا يَسْتَخِفُّ بهِمْ إلا مُنَافِقٌ: ذُو الشَّيْبَةِ في الإسْلامِ، وذُو العِلْمِ، وَإِمَامٌ مُقْسِطٌ".
(طب) عن أبي أمامة
قال الشارح: بإسناد ضعيف لكن له شواهد.
قلت: أنف الشارح أن يقول عن هذه الشواهد أن المصنف ذكرها في اللآلئ المصنوعة، فإنه أطال في ذكر الأحاديث الواردة في هذا الباب وذكر منها حديث أبي أمامة هذا، وحديث جابر المذكور قبله (وذلك في الجزء الأول ص ٧٨ وما بعدها).
١٤٩٢/ ٣٥٣٧ - "ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّه لَهُمْ صَلاة ولا تُرْفَعُ لَهُمْ إلى السَّمَاء حَسَنَة: العَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرجِعَ إلى مَوَاليه، والمَرْأةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، والسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُو".
ابن خزيمة (حب. هب) عن جابر
قال في الكبير: قال البيهقى في السنن: تفرد به زهير، قال الذهبى في المهذب: قلت: هذا من مناكير زهير اهـ. وفيه هشام بن عمار سبق فيه كلام