للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الموضعين ما هو مقصد المصنف وترتيب أحاديث كتابه ولكنه يتغافل.

١٥٥٠/ ٣٦٧٧ - "حِجَجٌ تَتْرَى، وَعُمرٌ نَسَقًا يَدْفَعْنَ مَيْتَةَ السُّوءِ، وَعَيْلَةَ الفَقْرِ".

(عب) عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير مرسلًا، (فر) عن عائشة

قال في الكبير: وفيه أحمد بن عصام فإن كان هو الموصولى فقد قال الدارقطنى: ضعيف، أو البلخى، فقال أبو حاتم: مجهول.

قلت: هذا من عجيب خبط الشارح وتخليطه فإن الذي في السند أحمد بن عصام بالصاد بعد العين وبعد الصاد ألف، والبلخى الذي قال فيه أبو حاتم: مجهول، اسم والده عاصم بالألف بعد العين، وبينهما بعد فلا يشبهان أصلًا.

وأيضًا فإن ابن عاصم مذكور في الميزان قبل ابن عصام بنحو ثمانية وأربعين ترجمة على حسب الترتيب، فالتخليط بينهما من أعجب العجائب، ثم إن البلخى لما ذكر الذهبى عن أبي حاتم أنه مجهول، تعقبه بقوله بل هو مشهور روى عنه البخارى في الأدب المفرد اهـ.

وهو أيضًا من رجاله في الصحيح، وله ترجمة في التهذيب، والشارح ذكر أنه مجهول فضرب عن بقية كلام الذهبى صفحًا.

ومن العجيب أنه تغافل هنا عن سخافته المعهودة، فإن متن الحديث عند الديلمى مخالف لما في المتن هنا، والديلمى أسنده من طريق الدارقطنى فلم يقل الشارح: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأشهر ولا أقدم. . . إلخ، فكأنه ذهل عن ذلك.

قال الدارقطنى فيما أسنده الديلمى من طريقه:

<<  <  ج: ص:  >  >>