للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكأن السند الذي فيه المجهول ليس فيه ليث بن أبي سليم، بل هو سند آخر.

ثم إنى لم أجد الحديث عند أبي نعيم في الحلية، فلعله في الطب النبوى له أو غيره، فكان الواجب على الشارح تقييده بالعزو إلى الكتاب المخَرّجِ فيه.

٢٦/ ٣٤ - "ائتدموا من هذه الشجرة -يعنى الزيت- ومن عرضَ عليه طيبٌ فَلْيُصبْ منه". (طس) عن ابن عباس

قال الشارح: رمز المصنف لضعفه.

وقال في الكبير: قال الحافظ العراقى في شرح الترمذى وتبعه الهيثمى: فيه النضر بن طاهر وهو ضعيف، وبه يعرف ما في قول المؤلف في الكبير حسن.

قلت: إن ثبت ذلك عن المصنف فإنه رمز لضعفه نظرا لسنده على انفراده، ولحسنه باعتبار شواهده الكثيرة، فإن في هذا المعنى أحاديث كثيرة يأتى في الكتاب كثير منها، على أن النضر بن طاهر قد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ ووهم وقال البزار في مسنده: كان كثير الذكر للَّه.

وقال الذهبى في الميزان [٤/ ٢٥٨، رقم ٩٠٧٠]: قيل: كان من الصلحاء الذاكرين.

فاعتبار هذا قد يحكم لحديثه بالحسن أيضا، فكيف مع شواهده الثابتة؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>