قال في الكبير: محمد بن على بن أبي طالب الهاشمى أبي القاسم ابن الحنفية، قال: وظاهر صنيع المصنف أنه لا علة له غير الإرسال وأنه لا يوجد مسندًا والا لما عدل للمرسل (١)، والأمر بخلافه أما أولا: فلأن جمعًا منهم السخاوى ضعفوه فقالوا: ضعيف مع إرساله، وأما ثانيا: فلأن الديلمى وابن لال والحلوانى خرجوه مسندًا من حديث عمر بن الخطاب، فاقتصار المصنف على ذلك غير صواب.
قلت: في هذا جملة أخطاء شنيعة، أما أولا: فإن محمد بن على ليس هو ابن الحنفية، بل هو الباقر محمد بن على زين العابدين بن الحسين عليهم السلام، وأمره ظاهر لا يشتبه إلا على عامى لا يعرف من العلم قليلًا ولا كثيرا