للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المصنف يشبه. . . إلخ.

فيه أمران، أحدهما: أن هذا التعبير فاسد إذ لا معنى لذكر "بل" هنا.

ثانيهما: أن المصنف لم يقل: الأشبه بل جزم بذلك، وعده في الأزهار من المتواتر فقال: أخرجه الشيخان عن ابن مسعود وعمران بن حصين وأحمد ومسلم عن أبي هريرة وعائشة، وأحمد عن بريدة والنعمان بن بشير، والطيالسى عن عمر، والطبرانى عن سعد بن تميم وجعدة بن هبيرة، وفي الأوسط عن سمرة، وفي الكبير أيضًا عن أبي برزة وجميلة بنت أبي لهب، وابن أبي شيبة عن عمرو بن شرحبيل مرسلًا اهـ.

قلت: وفي الباب أيضًا عن آخرين منهم جابر بن سمرة وعبد اللَّه بن عمرو ابن العاص وسعد بن أبي وقاص خرجتها في مرضع آخر.

١٦٩٤/ ٤٠٤٠ - "خَيْرُ النَّاسِ خَيْرُهُمْ قَضَاءً".

(هـ) عن العرباض بن سارية

قال في الكبير: وقضية صنيع المصنف أن ابن ماجه تفرد به من بين الستة وإلا لما أفرده بالعزو وهو ذهول، فقد رواه الجماعة كلهم إلا البخارى عن أبي رافع، قال: "استسلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بكرًا فجاءته إبل الصدقة فأمرنى أن أقضى الرجل بكره، فقال: لا آخذ إلا جملًا رباعيا، فقال: أعطه إياه فإن خير الناس أحسنهم قضاء".

قلت: قبح اللَّه الغباوة والبلادة، فانظر كيف يتعقب المصنف بحديث يورد لفظه الذي لا يدخل في هذا الحرف فيبرهن على بلادته المتناهية وهو لا يشعر، نسأل اللَّه العافية.

١٦٩٥/ ٤٠٤٣ - "خَيْرُ النَّاسِ مُؤمن فَقِيرٌ يعْطِى جَهْدَهُ".

(فر) عن ابن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>