أنهما واحد، وقد قال أبو زرعة في أحمد أيضًا: إنه كوفي تركوه، وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضي اهـ.
ومع هذا فقد ورد الحديث من غير طريقه كما ذكره المصنف في المتن قبل هذا مباشرة وعزاه إلى أوسط الطبراني، ونقل الشارح عن النور الهيثمي أن فيه الحسن بن عبد الأول، وهو ضعيف اهـ.
وله مع هذين الطريقين شاهد من حديث أبي أيوب، أخرجه طلحة بن محمد في مسند أبي حنيفة من رواية يحيى بن مهاجر العبدي عن أبي حنيفة عن ولاد بن داود بن علي المدني عن أبي أيوب به مثله مرفوعًا.
١٧٤٤/ ٤١٥٦ - "الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَوَاصِيهَا الخير إلى يَوْمِ القِيَامَةِ".
مالك (حم. ق. ن. هـ) عن ابن عمر
(حم. ق. ن. هـ) عن عروة بن الجعد
(خ) عن أنس (م. ت. ن. هـ) عن أبي هريرة
(حم) عن أبي ذر وعن أبي سعيد
(طب) عن سوادة بن الربيع وعن النعمان بن بشير وعن أبي كبشة
قال في الكبير: قال ابن حجر: وفي الباب أبو هريرة وجابر وحذيفة وغيرهم.
قلت: هذا من غفلة الشارح فإن حديث أبي هريرة مذكور في المتن كما ترى، وحديث جابر مذكور فيه أيضًا بعد هذا مرتين، فذكرهما تسويد للورق بلا طائل وتكرار قبيح.
نعم حديث حذيفة لم يذكره المصنف هنا وإن ذكره فيما سيأتي في حرف الغين في حديث:"الغنم بركة" لأن ذلك أوله، وعزاه للبزار وهو عند أبي نعيم في التاريخ أيضًا.