المجتبى الذي هو أحد الكتب الستة، ولذلك ذكره الحافظ الهيثمى في الزوائد كما نقله الشارح غير متفطن؛ لأن الهيثمى لا يذكر ما في الكتب الستة.
ثانيهما: أن ما هذى به الشارح في الزيادة المذكورة باطل لا أصل له، فإن المصنف ما ذهل عن الزيادة ولا ظن أنها مدرجة، بل لفظ الحديث عند النسائى والحاكم [٣/ ٢٠٨] في الرواية المصدرة بـ "دخلت" هو ما ذكره المصنف فقط، وأما الرواية التي فيها "وكان بارا بأمه" فخرجها الحاكم [٤/ ١٥١] بلفظ: "نمت فرأيتنى في الجنة فسمعت صوت قارئ. . . " الحديث.
وهكذا هو عند أحمد [٦/ ١٥١ و ١٦٧] مصدر أيضًا بلفظ: "نمت"، ولذلك لم يعزه إليه المصنف أيضًا والشارح في غفلة عن هذا أو تغافل.