للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثابت محمد بخيت المطيعى المصرى -رحمه اللَّه- سئل عن الذكر بهذا الاسم فشرع في الجواب في إبطاله وإبطال كون آه اسما من أسماء اللَّه تعالى، إلا أنه توقف في الجواب ولم يمضه لتوقفه في الحديث وعدم اهتدائه للجواب عنه لظنه أنه ثابت، فاتفق أنى زرته يوما مع حفيد الشيخ الفاسى المكى -وأصحابه هم الذين يذكرون بذلك الاسم- فلما استقر بنا المجلس وعرفت الشيخ أن الذي معى هو حفيد الشيخ الفاسى، قال له: هل لازلتم تذكرون باسم آه؟ فقال له: نعم، فشرع يتكلم عليه وذكر أنه سئل عنه وأنه أجاب بالإبطال إلا أنه توقف في الحديث وذكر عن الحفنى كلاما نسيته الآن، فبادرته وقلت له: إن الحديث غير صحيح، فلما سمع منى هذا طار فرحا وفرج عنه هم كبير من جهة الحديث، وطلب منى أن اكتب له بيان ضعفه ليعتمد عليه في الجواب، فلما خرجنا من عنده طلب منى حفيد الفاسى ألا أذكر له ذلك؛ لئلا يتجيش بفتواه أعداؤهم عليهم، فتشاغلت عنه مدة لا لكلام الفاسى، فكتب إليَّ كتابا مع قيم خزانته يستحثنى فيه على الجواب عن الحديث، وأرسل معه نسخة من حاشيته على شرح الإسنوى على منهاج البيضاوى، فكتبت له بيان وضعه وعدم صحته (١) ودفعته للقيم، وقلت له: إذا تم تأليف الشيخ في الجواب عن المسألة فليتحفنا منه بنسخة، فلما مضت على ذلك نحو خمسة عشر يوما لم يرعنا إلا خبر وفاته وذلك في منتصف شعبان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة وألف.

١٧٧٦/ ٤٢٢٩ - "دَفْنُ البَنَاتِ مِنْ المكْرُمَاتِ".

(خط) عن ابن عمر

قال الشارح: بإسناد ضعيف.

وقال في الكبير: أورد ابن الجوزى هذا الحديث في الموضوعات من


(١) وذلك في جزء سماه: "الحنين بوضع حديث الأنين"، وهو مما حوته مكتبة الأستاذ حسن التهامى.

<<  <  ج: ص:  >  >>