للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر"، وصححه الحاكم وأقره الذهبى، وذكره المصنف سابقا، وكتب عليه الشارح: قال (ك): صحيح واقروه.

وله مع هذا شاهد من حديث سلمان أخرجه الترمذى وحسنه [رقم: ٢١٣٩]، وكذلك الحاكم، وسيأتى في حرف لام ألف بلفظ: "لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر" ونقل الشارح هناك أيضًا تحسينه ولكنه يهرف بما لا يعرف.

ثم إنه مع ذلك له وهمان آخران، أحدهما: قوله: ثوبان بضم المثلثة، وهو بفتحها.

والثانى: قوله عن الحاكم: وصححه، ورد بأنه واه، فإن الحاكم سكت على تلك الرواية فلم يصححها.

وقوله في حكاية سند الحاكم عن الأعرج يوهم أنه صاحب أبي هريرة، والواقع أنه حميد الأعرج.

١٧٩٢/ ٤٢٦٣ - "الدُّعَاءُ جُنْدٌ مِنْ أجْنَادِ اللَّهِ مُجَنَّدٌ، يَرُدُّ الْقَضَاءَ بَعْدَ أنْ يُبْرَم".

ابن عساكر عن نمير بن أوس مرسلا

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مسندا وهو ذهول، فقد رواه أبو الشيخ والديلمى من حديث أبي موسى.

قلت: نعم ذلك كذلك فكان ماذا، وهذا موطأ مالك إمام أئمة الحديث وأم الشافعى، ومصنفات السلف الصالح مشحونة بالمراسيل والمعاضيل المسندة في كتب غيرهم فهل ذلك أيضًا ذهول أو نقص؟! فلو كان الشارح عاقلًا لزاد هذه الفائدة كما يزيدها غيره ممن لهم فضلٌ وخدمة للعلم دون هذه المقدمات السخيفة، ولكن هكذا شأن الجهلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>