للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد الرحمن عن محمد بن عجلان عن أبي الزبير عن جابر به. والمصنف إذ لم يره في السواك فالواجب عليه هو ما فعله من العزو إلى الديلمى والشارح يريد منه أن يكون عديم الأمانة.

١٨٩٦/ ٤٤٧٠ - "رَكْعَتَان خَفيفَتَانِ مِمَّا تَحْقِرُونَ وَتَنَفَّلُونَ يَزِيدُهُمَا هَذَا فِي عَمَلِهِ أحَبُّ إلَيْهِ مِنْ بَقِيَةِ دُنْيَاكُمْ".

ابن المبارك عن أبي هريرة

قال الشارح على قوله: "يزيدهما هذا": أى الرجل الذي ترونه أشعث أغبر لا يؤبه ولا يلتفت إليه.

قلت: غريب جدًا هذا الشرح المفترى على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والمختلق على حديثه بالتهور والجرأة القبيحة، بل الإشارة واقعة من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى قبر وهو المعنى المقبول والمعقول، أما تخصيص الأشعث الأغبر بذلك فأمر يضحك منه صغار الولدان، فلفظ الحديث عن أبي هريرة قال: "مر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بقبر جديد دفن حديثًا فقال: ركعتان يزيدهما هذا. . . " الحديث.

وكذلك أخرجه أيضًا أبو نعيم في تاريخ أصبهان قال [٢/ ٢٢٥]:

حدثنا محمد بن عبيد اللَّه بن المرزبان ثنا محمد بن عبد اللَّه بن رسته ثنا محمد ابن العباس المكى ثنا حفص بن غياث عن أبي مالك الأشجعى عن أبي حازم عن أبي هريرة به مثله.

١٨٩٧/ ٤٤٧١ - "رَكْعَتَانِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُكَفِّرَانِ الْخَطَايَا".

(فر) عن جابر

قال في الكبير: ورواه الحاكم أيضًا عن جابر ومن طريقه وعنه تلقاه الديلمى مصرحًا، فلو عزاه المصنف له لكان أجود.

قلت: بل لو سكت الشارح لكان أستر لعيوبه، فإن هذه الألفاظ التي

<<  <  ج: ص:  >  >>