وذكر الهروى أن محمد بن بشار بندار رواه عن صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع اليمانى عن أبي عبد اللَّه ابن عم أبي هريرة عن أبي هريرة قال: وأحسنها طريقا وأجودها سندا طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة يعنى التي عند مسلم، قال: وروى هذا الحديث أهل الشام عن أبي أمامة مرفوعًا، وقال في كلها: "سبق المفردون".
قلت: وليته ذكر سنده.
١٩٦٩/ ٤٦٥٣ - "سِتُ خِصَالٍ مِنَ الخَيْرِ: جِهَادُ أَعْدَاءِ اللَّهِ بالسَّيْفِ، والصومُ في يومِ الصَيفَ، وحُسْنُ الصبرِ عند المصيبةَ، وتركُ المِراءِ وأنت مُحِقٌ، وتكبيرُ الصلاةِ في يوم الغَيْمِ، وحُسْنُ الوضوءِ في أيَّام الشِّتَاءِ".
(طب) عن أبي مالك الأشعرى
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن البيهقى خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه، بل عقبه بإعلاله، فقال: بحر بن كنيز (١) السقا ضعيف اهـ، أقول: فيه يحيى بن أبي طالب، أورده الذهبى في ذيل الضعفاء، وقال: وثقه الدارقطنى، وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب يعنى في كلامه لا في حديثه، والحارث الواسطى شيخه، قال ابن عدى: في حديثه اضطراب، وبحر قال الذهبى اتفقوا على تركه، ومن ثم قطع الحافظ العراقى بضعف سند الحديث.
قلت: في هذا أمور، الأول: الكذب على ظاهر صنيع المصنف، فإن المصنف رمز له بالضعف.
(١) الذي في المطبوع من الفيض: يحيى بن كثير السقا وهو تصحيف من: بحر بن كنيز.