ابن كعب به، إلا أن جميعهم لم يذكر لفظ الحديث المذكور هنا، وإنما روى أصل الحديث بطوله، فبعضهم يذكر فيه هذه الجملة كما ذكره أبو داود وبعضهم لم يذكرها، وإنما سقنا هذه الطرق لأن كلام أبي داود إنما هو على أصل الحديث لا خصوص تلك الجملة الواردة في الدعاء، وقد تقدم شاهدها في المتن، وقال الشارح عنه إنه حسن.
قال في الكبير: قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد اللَّه ابن المنادى وهو ثقة.
قلت: ينظر هل تحرف هذا الأسم أو لأبي يعلى في الحديث سندان، فقد أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة [رقم: ٣٤٩] عن أبي يعلى بسند ليس فيه ابن المنادى ولفظه:
أخبرنا أبو يعلى ثنا محمد بن عبد اللَّه بن نمير ثنا هاشم بن القاسم عن محمد ابن مسلم بن أبي الوضاح عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به، وهذا السند متصل ورجاله رجال الصحيح.
١٩٩١/ ٤٧٠٩ - "سَلوا أَهْلَ الشَّرفِ عنِ العِلم، فإن كان عِندهُمْ عِلمٌ فاكتُبُوهُ، فإنَّهُمْ لا يكذِبُونَ".
(فر) عن ابن عمر
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم، ومن طريقه أورده الديلمى، فلو عزاه إليه المصنف لكان أولى.
قلت: بل لو سكت عن هذا الهراء الفارغ وتكلمت على رتبة الحديث لكان