قال في الكبير: ظاهره أنه لا يوجد مخرجًا لأحد من الستة وهو ذهول، فقد خرجه الترمذى في الطب عن أبي هريرة ونقله عنه في مسند الفردوس وغيره.
قلت: هو ذهول حقيقة ولكن من الشارح لا من المصنف فالترمذى خرجه [رقم ٢٠٤١] بلفظ: "عليكم بهذه الحبة السوداء" الحديث، وقد ذكره المصنف فيما سيأتى في حرف العين، وعزاه للترمذى والحاكم من حديث أبي هريرة، وابن ماجه من حديث ابن عمر، وأحمد من حديث عائشة، فلو ترك الشارح سخافته لكان أرفق به.
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه والأمر بخلافه، فإنه أورده في ترجمة الوليد بن موسى القرشى، وقال: قال العقيلى: يروى عن الأوزاعى أباطيل لا أصل لها.
قلت: بل ظاهر صنيع المصنف خلاف ما قلت، لأنه رمز له بعلامة الضعيف وذاك هو اصطلاحه لا يصرح بنقل كلام المخرجين بل يكتفى عنه بالرمز، والحديث خرجه أيضًا ابن حبان في الضعفاء [٣/ ٨٢] قال: