للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخبرنا عبدوس أخبرنا ابن منجويه ثنا أبو حذيفة أحمد بن محمد بن على ثنا زكريا بن يحيى بن يعقوب المقدسى حدثنى أبي ثنا أحمد بن يزيد أبو العوام أو ابن العوام عن هشيم عن أبي سفيان عن أبي نضرة عن أبي سعيد به.

٢٠٨٥/ ٤٩٧٩ - "صَاحبُ السُّنَّةِ إن عمِلَ خيرًا قُبِلَ مِنهُ، وإن خلَطَ غُفِرَ لهُ".

خط في المؤتلف عن ابن عمر

قال الشارح: بإسناد ضعيف.

قلت: بل هو باطل موضوع.

٢٠٨٦/ ٤٩٨٠ - "صَاحبُ الشيءِ أحقُّ بشيئِه أن يحمِلَهُ إلا أنْ يكونَ ضعيفًا يعَجز عنهُ فيعينُهُ عليه أخوهُ المسلمُ".

(طس) وابن عساكر عن أبي هريرة

قال في الكبير: في متن الحديث عن أبي هريرة قال: "دخلت يوما السوق مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فجلس إلى القزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم، وكان لأهل السوق وزان يزن، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: زن وأرجح، فقال الوزان: هذه كلمة ما سمعتها من أحد، فقال أبو هريرة: كفى بك من الوهن والجفاء أن ألا تعرف نبيك، فطرح الميزان ووثب إلى يده يقبلها فجذب يده وقال: هذا إنما تفعله الأعاجم بملوكها ولست بملك، إنما أنا رجل منكم، فوزن وأرجح. قال أبو هريرة: فذهبت أحمله عنه فذكره، قال أبو هريرة: فقلت: يا رسول اللَّه إنك لتلبس السراويل؟، قال: نعم في السفر والحضر وبالليل والنهار فإنى أمرت بالستر، فلم أر شيئًا أستر منه"، هذا سياقه عند الطبرانى وأبي يعلى وبذلك تبين صحة جزمه في الهدى بأنه لبسها، فقول الشمنى في حاشية الشفاء كبعض المتأخرين من الحفاظ: إن ما فيه لسبق قلم زلل فاحش سببه قصور النظر، قال الحافظ العراقى وابن حجر: سنده ضعيف، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>