يخطئ وموسى بن عبيد ضعفوه، ومحمد بن ثابت يجهل، ورواه الطبرانى عن ابن عباس رفعه بلفظ:"إذا صليتم على فصلوا على أنبياء اللَّه، فإن اللَّه بعثهم كما بعثنى"، قال ابن حجر: وسنده ضعيف.
قلت: الرقاشى ومن ذكرهما بعده هم رجال سعد حديث أبي هريرة عند الخطيب، نقلهم الشارح إلى حديث وائل بن حجر، إذ لم يقف على سنده، وحديث ابن عباس قال الطبرانى (١):
حدثنا ابن أبي مريم ثنا الفريابى ثنا سفيان عن موسى بن عبيدة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس به.
قال في الكبير: ثم قال الحاكم: هذا الحديث لم أكتبه إلا عن الصفار محمد وابنه من البصريين لم نعرفهما بجرح، وآخر الحديث روى عن المنكدر عن أبيه عن جابر اهـ. قال الذهبى: وبهذا ونحوه انحطت رتبة هذا المصنف المسمى بالصحيح.
قلت: وبهذا التهور وعدم التحقيق انحطت رتبة هذا الشرح أيضًا، فإنه قلب هذا الكلام وبدَّل فيه وغير فأتلفه على عادته في كل نقل ينقله.
قال الحاكم [١/ ١٢٤]:
حدثنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الصفار ثنا إسماعيل بن بحر العسكرى أبو على ثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق العمى ثنا أبي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس به، ثم قال الحاكم: سمعت أبا على الحافظ يقول: