حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان الزبير ينهى بنيه عن التصبح.
قال: وقال عروة: إنى لأسمع بالرجل يتصبح فأزهد فيه [٨/ ٥٤٩٤].
حدثنا حفص عن طلحة بن يحيى عن عبد اللَّه بن فروخ عن طلحة بن عبيد اللَّه: أنه مر بابن له قد تصبح فأقعده ونهاه عن ذلك.
حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي سفيان قال: التقى ابن الزبير وعبيد بن عمرو فتذاكرا شيئًا فقال له الآخر: أما علمت أن الأرض تعج إلى ربها من نومة علمائها [٨/ ٥٤٩٦].
حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه قال: إنى لأزهد في الرجل يتصبح [٨/ ٥٤٩٧].
وقال الديلمى [رقم ٦٣٠٩]:
أنبأنا الحداد أنبأنا أبو نعيم ثنا عبد الرحمن بن العباس الأطروش ثنا أحمد بن على الجزار ثنا ثابت بن موسى ثنا سليمان بن عمرو عن خليد بن سلمة عن أبان عن أبيه عثمان بن عفان قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الثابت في مصلاه بعد صلاة الصبح يذكر اللَّه عز وجل حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الآفاق" انتهى ما تعقب به المؤلف ابن الجوزى [٢/ ١٥٨].
ومن أجل هذا أضرب عنه الشارح صفحا، ولم يقل: إنه تعقبه خوفا أن يرجع إليه فيوقف على هذا، فسبحان قاسم الأخلاق.
وقد بقى في الباب من المخرجين والشواهد -مما لم يذكره المؤلف- ما أحببت أن أضمه إليه تتميما للفائدة، فالحديث أخرجه أيضًا القضاعى في مسند الشهاب [١/ ٧٣]، من طريق يحيى بن عمر البزاز: