الثانى: أنه ذكر سعيد بن بشير في السند عقب حديث جابر فأوهم أنه في سند حديثه، والواقع أنه في سند حديث أنس بن مالك لا في حديث جابر، ولا في حديث عامر بن مسعود.
قال الطبرانى [الصغير: رقم ٧٠٣]:
حدثنا عبد العزيز بن سليمان الحرملى الأنطاكى ثنا يعقوب بن كعب الحلبى ثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس به.
الثالث: أن الوليد بن مسلم ثقة من رجال الصحيحين.
الرابع: أن زهير بن محمد ثقة أيضًا من رجال الصحيحين، وإن كان مختلفا فيه.
الخامس: أنه لا وجود له في سند الحديث كما رأيت.
السادس: أن حديث أنس أصله موقوف رواه عن أبي هريرة من قوله، كذلك رواه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد زهد أبيه [رقم ١٣٢]، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقى في السنن [٤/ ٢٩٧] من طريق همام عن قتادة عن أنس عن أبي هريرة قال:
ألا أدلكم على باردة، قالوا: ماذا يا أبا هريرة؟ قال: الصوم في الشتاء.
٢١٦٤/ ٥١٧١ - "الصَّلَواتُ الخمسُ كفَّارةٌ لما بينهنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الكَبَائِرُ، والجُمعَةُ إلى الجُمعةِ وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ".
(حل) عن أنس
قلت: سكت عليه الشارح وهو من رواية الحكم بن عبد اللَّه عن أنس،