للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يذكر في الجامع الصغير, وصغار طلبة الحديث يعلمون أن هذا الحديث في السنن الأربعة، والمصنف يكاد يحفظ مؤلفات الحافظ ابن حجر لو كان للشارح عقل ومروءة.

٢٣٨٣/ ٥٨٢٠ - "الغُلامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ، فَأهْرِيقُوا عَنْهُ الدَّمَ، وَأمِيطُوا عَنْهُ الأذَى".

(هب) عن سلمان بن عامر

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن هذا لم يخرج في أحد الصحيحين وإلا لما عدل عنه، ولعله ذهول، فقد عزاه في مسند الفردوس إلى عظيم الفن البخارى.

قلت: ما هو ذهول، ولكن البخارى خرجه [رقم: ٥٤٧١] بلفظ: "مع الغلام عقيقة. . . " الحديث، وكذلك هو عند أصحاب السنن الأربعة (١)، وما هذا موضع هذا اللفظ، ثم إن التعبير بعظيم الفن تعبير غريب، بل مضحك سخيف.

٢٣٨٤/ ٥٨٢٢ - "الغِيْبَةُ: ذِكْرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ".

(د) عن أبي هريرة

قال الشارح: وسكت عليه فهو صالح.

وقال في الكبير: قضية تصرف المصنف أن هذا لم يخرج في أحد الصحيحين وهو ذهول، بل رواه مسلم ولفظه: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره"، ورواه الترمذى في البر، والنسائى في التفسير، فاقتصاره على أبي داود تقصير.


(١) أخرجه أبو داود (رقم ٢٨٣٩)، والنسائى (٧/ ١٦٤)، والترمذى (رقم ١٥١٥)، وابن ماجه (رقم ٣١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>