قلت: ورواه أحمد في مسنده [٤/ ٢٣٩: ٢٤١] والترمذى [رقم: ٣٥٣٥] والنسائى [١/ ٨٣, ٩٨] وابن ماجه [رقم ٤٠٧٠] من رواية عاصم عن زر بن حبين به مطولًا بألفاظ لا يدخل واحد منها في هذا الباب، وقال الترمذى: حديث حسن صحيح، ولعدم علم الشارح بذلك سكت عن هرائه المعلوم.
قلت: الصواب بفتحها، وسيأتى هذا قريبًا في حديث:"الفخذ عورة" مع وهم آخر للشارح.
٢٣٩٣/ ٥٨٤٦ - "فَرْخُ الزِّنَا لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ".
(عد) عن أبي هريرة
قال في الكبير: لا يدخل الجنة مطلقا إن استحل أو مع السالفين الاولين إن لم يستحل، وذلك لأنه يتعسر عليه اكتساب الفضائل الحسنة ويتيسر له رذائل الأخلاق، ذكره الطيبى، وهذا وعيد شديد وتحذير عظيم على الإصرار عليه؛ لئلا يكون قد باع أبكارا عربا أترابا كأنهن الياقوت والمرجان بقذرات مسافحات أو متخذات أخدان، وحورًا مقصورات في الخيام بعاهرات مسبيات بين الأنام، ثم قال: قال الرافعى في تاريخ قزوين: قرأت بخط الإِمام الطالقانى: سألنى بعض الفقهاء في المدرسة النظامية. . إلخ، ثم ذكر سند ابن عدى في الحديث، ونقل عن ابن الجوزى أنه قال: موضوع، ثم زاد هو تعليله، فقال: وسهيل بن أبي صالح السمان، قال يحيى: حديثه ليس بحجة، وقال أبو حاتم: يكتب ولا يحتج به.