للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وواحدة فيما بينك وبين عبادى" فذكر مثل ما سبق، وقال: "وأما التي بينك وبين عبادى: فارض لهم ما ترضى لنفسك".

وصالح المرى زاهد واعظ، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته فوقعت في حديثه المناكير فتكلم فيه من أجلها, لكن إذا توبع ارتفع عنه الضعف، وزال ما يخشى منه.

٢٤٤٧/ ٦٠٦٩ - "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ لا يَدْعُونِي أغْضَبُ عَلَيْهِ".

العسكرى في المواعظ عن أبي هريرة

قلت: تقدم هذا الحديث مرفوعًا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بلفظ: "إنه من لم يسأل اللَّه يغضب عليه" وهو عند البخارى في الأدب المفرد [رقم ٦٥٨] والترمذى [رقم ٣٣٧٣]، والحاكم في المستدرك [١/ ٤٩١] وغيرهم.

وفي الباب عن أنس مرفوعًا: "إن اللَّه تعالى. . . " كما هنا آخر حديث طويل أخرجه البغوى في التفسير من طريق أبي عبد الملك الدمشقى:

أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن أنا منذر بن زياد عن صخر بن جويرية عن الحسن عن أنس مرفوعًا: "إن اللَّه تعالى يقول: يا ابن آدم إن ذكرتنى في نفسك ذكرتك في نفسى، وإن ذكرتنى في ملإ ذكرتك في ملإ خير منهم، وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعًا، وإن مشيت إلى هرولت إليك، وإن هرولت إلى سعيت إليك، وإن سألتنى أعطيتك، وإن لم تسألنى غضبت عليك".

٢٤٤٨/ ٦٠٧١ - "قَالَ رَبُّكُمْ: لَوْ أنَّ عبَادى أطَاعُونى لأسْقَيْتُهُم المَطَرَ باللَّيْل، وَلأطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمَا أسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ".

(حم. ك) عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>