من ياقوت الجنة، فمسحه المشركون فاسود من مسحهم إياه".
٢٤٩٣/ ٦٢١٣ - "كَبِّرْ كَبِّرْ".
(حم. ن. د) عن سهل بن أبي حثمة (حم) عن رافع بن خديج
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الترمذى، وابن ماجه في "الديات"، والنسائى في "القضاء"، فما أوهمه المصنف أنه لم يخرجه من الستة إلا أولئك غير صواب.
قلت: فيه أمور، الأول: هؤلاء لم يخرجوا حديث رافع بن خديج أصلا، وإنما أخرجوا حديث سهل بن أبي حثمة، ووقع عند الترمذى من طريق يحيى ابن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة، قال يحيى: وحسبت عن رافع بن خديج أنهما قالا الحديث.
الثانى: المصنف عزاه للستة وإنما بعض النساخ حرف رقم "٤" إلى "دال"، فدفع الاقتصار على أبي داود.
الثالث: النسائى لم يخرجه في القضاء، بل في القسامة عقب البيوع، وقبل القضاء بعدة كتب، وقد ورد من حديث ابن عمر في قصة الشراب، وفي سياقه ما يدل على أنه من قول الملك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال أبو نعيم في الحلية [٧/ ١١١]:
حدثنا أبو أحمد الغطريفى ثنا القاسم بن زكريا ومحمد بن إسحاق السراج قالا: حدثنا أبو ميمون محمد بن زكريا المصيصى ثنا أشعث بن شعبة أبو أحمد ثنا أبو إسحاق الفزارى عن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كنت أسقى ورجل عن يمينى، ورجل أشب منى، فناولت الشاب، فقيل لى: كبر، أي: اعط الأكبر"، قال أبو نعيم: تفرد