للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صحة الرواية وإلا فقد قال البعض لم أر له إسنادًا ولم يسنده ابن كثير في تفسيره كما زعمه بعضهم اهـ.

قلت: ابن كثير عزاه لمن أسنده وهو ابن أبي حازم وابن جرير في تفسيرهما، وقد قال ابن جرير:

حدثنا بشر ثنا يزيد ثنا سعيد عن قتادة قال: قيل لعائشة: "هل كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه. . ." إلخ ما ذكره الشارح.

ورواه عبد الرزاق عن معمر قال: بلغنى أن عائشة سئلت، فذكر مثله.

ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الحافظ أبو بكر الرازى في الأحكام، وذكره البغوى عن معمر فقال عن قتادة: بلغنى أن عائشة. . . مثله.

٢٧١٤/ ٦٩٧٧ - "كانَ يتمثلُ بهذا البيْت: كَفَى بالإسْلام والشَّيْب للمَرْء نَاهِيًا".

ابن سعد عن الحسن مرسلا

قلت: أخرجه أيضًا الدينورى في المجالسة قال:

حدثنا النضر بن عبد اللَّه الحلوانى ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن الحسن "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يتمثل بهذا البيت: كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيًا، فقال أبو بكر رضي اللَّه عنه: إنما قال الشاعر: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا، فجعل أبو بكر يقول: الشيب والإسلام، والنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: الإسلام والشيب، فقال أبو بكر رضي اللَّه عنه: أشهد أنك رسول اللَّه صلى اللَّه عليك، ما علمك ما علمك (١) اللَّه الشعر وما ينبغى لك".

ورواه الثعلبى في تفسيره من رواية موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة


(١) هكذا في الأصل بالتكرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>