قال في الكبير: خرجه (خط) في ترجمة أبي بكر الشيرازى وفيه حفص بن غياث، أورده الذهبى في الضعفاء وقال: مجهول.
قلت: فيه أمران، أحدهما: قوله أخرجه في ترجمة أبي بكر الشيرازى خطأ من جهة وإحالة بباطل من جهة، فإنه أخرجه في ترجمة محمد بن العباس بن الفضيل أبي بكر البزاز لا الشيرازى، ثم ذكر الكنية مجردة تسويد للورق بلا فائدة.
ثانيهما: أن حفص بن غياث المذكور في السند ثقة معروف مشهور متفق على الاحتجاج به في الصحيحين وغيرهما، وهو كوفى عبر عنه الذهبى بأحد الأئمة الثقات، وأما الذي قال فيه الذهبى: مجهول، فهو بصرى روى عن ميمون ابن مهران.
والحديث خرجه الخطيب من رواية على بن عبد الصمد: ثنا مسروق بن المرزبان ثنا حفص بن غياث ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه به مرفوعًا.
ورواه أحمد في الزهد عن وكيع: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه موقوفًا: "مع كل فرحة ترحة، وما ملئ بيت صبرة إلا ملئ عبرة".
ورواه القضاعى في مسند الشهاب من طريق ابن المبارك في الزهد: أنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[قال]: "والذي نفس محمد بيده ما امتلأت دار صبرة إلا امتلأت عبرة، وما كانت فرحة إلا تبعتها ترحة".
٣١٤٨/ ٨١٨٧ - "مُعْتَرَكُ المَنايَا مَا بَينَ السِّتِّينَ إلى السَّبْعِينَ".
الحكيم عن أبي هريرة.
قال في الكبير: وفيه محمد بن ربيعة أورده الذهبى في ذيل الضعفاء وقال: