للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاكم في تلخيص المستدرك مع حكايته عن الحافظين أنهما شهدا عليه برواية الموضوعات.

وقد وقع لنا الحديث المذكور قراءته على [على بن] (١) محمد بن أبي المجد عن سليمان بن حمزة عن محمد بن عباد به اهـ.

قلت: وهو مخرج في الخلعيات، وأبو الحسن القاضى في الإسناد هو الخلعى، دلسه الذهبى على عادته.

ومراد الحافظ بكلام الحافظين، ابن حبان والحاكم، فإن الذهبى قال في رجاء ابن أبي عطاء المصرى: صويلح، قال الحاكم: مصرى صاحب موضوعات، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات ثم ساق له الحديث الذي وقع لنا مسلسلًا. . . إلخ ما سبق.

وهو اضطراب غريب من الحاكم، والذهبى لا يدرى الجمع بينه كما قال الحافظ، والغالب فيه الذهول والنسيان واللَّه أعلم.

٣٣٠٤/ ٨٤٦٥ - "مَنْ أَطْعَم أَخَاه المُسلَم شَهَوتَه حَرَّمَه اللَّه على النَّارِ".

(هب) عن أبي هريرة

قال في الكبير: قضية صنيع المصنف أن البيهقى خرجه وسلمه، والأمر بخلافه بل عقبة بقوله: هو بهذا الإسناد منكر.

قلت: المصنف ما نقل من أول الكتاب إلى آخره تعقب مصنف على حديث كما هو معلوم للشارح، وبعد هذا فهو إنما نقل كلام البيهقى بواسطة المصنف الذي نقل الحديث من عند البيهقى في الشعب بإسناده وتعقبه وذلك في اللآلئ المصنوعة [٢/ ٤٦] على حديث: "من وافق من أخيه شهوة غفر له"، فإن ابن الجوزى أورده في الموضوعات [٢/ ١٧١] من عند العقيلى، فذكر


(١) ما بين المعكوفتين زيادة من اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>