للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٠٦/ ٨٤٦٩ - "مَنِ اطَّلعَ في كِتَاِب أخِيهِ بِغيرِ إذْنِه (١) فَكأنَّما اطَّلَع في النَّارِ".

(طب) عن ابن عباس

قال الشارح: بإسناد حسن.

قلت: هذا تقصير شديد من الشارح حيث لم يزد في العزو على ما ذكره المصنف، لأن المصنف مقيد بالعزو إلى من وقع عنده الحديث بهذا الحرف، والشارح لا يتقيد بذلك لا سيما وهو مبتلى بالانتقاد على المصنف بالباطل، والواقع أن المصنف لم يوسع الكلام على هذا الحديث في كتاب آخر من كتبه فلم يجد الشارح من كلامه ما يتعقب به عليه.

والحديث قطعة من حديث طويل خرجه أبو داود [٢/ ٧٨، رقم ١٤٨٥] وابن ماجه (٢) والحارث بن أبي أسامة وابن أبي الدنيا في التوكل [ص ٩، رقم ٤٤] وأحمد بن منيع، وعلي بن عبد العزيز البغوى وابن حبان في الضعفاء [٣/ ٨٨] والحاكم في المستدرك [٤/ ٢٧٠، رقم ٧٧٠٦، ٧٧٠٧] وأبو نعيم في الحلية [٣/ ٢١٨] وفي تاريخ أصبهان [٢/ ٢٢٤] والقضاعى في مسند الشهاب [٢/ ٢٨٥، رقم ٤٦٤] وأبو عثمان الصابونى في العقيدة [ص ٥٨، ٥٩، رقم ٩٥] كلهم من رواية محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس، وجلهم وقع عنده: "من نظر في كتاب أخيه"، ومنهم من اقتصر عليه ولم يذكر بقية الحديث، ومنهم من ذكر جملة أخرى غير هذه، كأن ابن ماجه (٢) وأكثرهم وقع عندهم مختصرًا إلا الحارث ابن أبي أسامة وأبا نعيم في الحلية


(١) في المطبوع من فيض القدير: "بغير أمره. . . "
(٢) رواه ابن ماجه (١/ ٣٧٤، رقم ١١٨١) بلفظ: "إذا دعوت اللَّه فادع بباطن كفيك، ولا تدع بظهورها، فإذا فرغت فامسح بها وجهك" و (٢/ ١٢٧٢، رقم ٣٨٦٦) بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>