للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحسن عن أنس بلفظ: "إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا أفسق الفاسقين"، قال: غريب من حديث الحسن ويحيى والأوزاعى، تفرد به الوليد بن موسى القرشى وهو ضعيف لين (١) كالوليد بن مسلم الدمشقى.

٣٣٥٦/ ٨٥٧٧ - "مَنْ تَحلم كَاذِبا كُلِف يَوم القيامَة أَنْ يَعقِد بَينَ شَعِيرَتيِن وَلَن يَعقِد بَينَهُمَا".

(ت. هـ) عن ابن عباس

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرج في الصحيحين ولا أحدهما وهو ذهول، بل هو في البخارى في التعبير ولفظه: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل" اهـ.

قلت: كذا قال انتهى -يعنى لفظ الحديث- وليس كذلك قال البخارى [٩/ ٥٤، رقم ٧٠٤٢].

حدثنا على بن عبد اللَّه حدثنا سفيان عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ".

فانظر إلى قوله عقب القطعة الأولى: اهـ وتعجب من تدليسه وتلبيسه سامحنا اللَّه وإياه، وطول الحديث هو الذي حمل المؤلف على عدم عزوه إليه، وقد ذكره على انفراده في الكبير.


= ابن مسلم الدمشقى" وليس الوليد بن موسى، وإنما ذكر أبو نعيم الوليد بن موسى عند قوله الآتى: تفرد به الوليد بن موسى.
(١) كذا في الأصل وفي الحلية "ليس كالوليد بن مسلم" بدل "لين كالوليد بن مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>