للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تحرك ذلك الغطاء كان ذلك الوقت وقت تحقق الحديث واستجابة الدعاء. اهـ.

وسئل الشيخ محى الدين النووى عن هذا الذي يقوله الناس عند الحديث: إذا عطس إنسان إنه تصديق للحديث، هل له أصل؟ فأجاب نعم له أصل أصيل، روى أبو يعلى في مسنده بإسناد جيد حسن عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق"، إسناده كله ثقات متقنون إلا بقية بن الولد فمختلف فيه وكثر الحفاظ والأئمة يحتجون بروايته عن الشاميين، وهو يروى هذا الحديث عن معاوية بن يحيى الشامى اهـ (١).

وقال الطبرانى:

حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى ثنا هشام بن عمار ثنا معاوية ابن يحيى الأطرابلسى عن معاوية بن سعيد عن يزيد بن أبي حبيب حدثنى أبو الخير مرثد ابن عبد اللَّه اليزنى عن أبي رهم السمعى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن مما يستجاب به عند الدعاء العاطس".

وقال أبو الفتح الصابونى في "الأربعين":

أنبأنا أبو الحسن على بن المبارك ابن على المعروف بابن الفاعوس أنبأنا أبو منصور عبد الباقى بن محمد بن غالب العطار ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران الجندى ثنا إبراهيم بن جعفر بن محمد التسرى ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ثنا أصرم بن حوشب ثنا عبد اللَّه بن إبراهيم عن ثابت عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما عطس عاطس في قوم قط إلا نزلت عليهم سكينة، وكان فيهم رجل مستجاب الدعوة"، أخرجه الديلمى من


(١) انظر الفتاوى المنثورة (ص ٣٦، ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>