للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المعروف بالحسين بن أبي السرى كذبوه، ولا سيما قرابته كأخيه وابن ولد أخته أبي عروبة الحرانى، لكن الحديث له طريق آخر عن أبي ذر في حديثه الطويل المعروف، الذي خرجه ابن حبان في صحيحه [٢/ ٧٦، رقم ٣٦١] وغيره، وضعفه بعضهم وحسنه آخرون، وهو حديث طويل في نحو ورقتين جاء فيه: "قلت: يا رسول اللَّه فما كانت صحف إبراهيم؟ قال: كانت أمثالا كلها، أيها الملك المسلط المبتلى المغرور فإنى لم أبعثك لتجميع الدنيا بعضها إلى بعض، ولكن بعثتك لترد عنى دعوة المظلم فإنى لا أردها ولو كانت من كافر، وكان فيها أمثال على العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن تكون له ساعات ساعة يناجى فيها ربه عز وجل وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفكر فيها في صنع اللَّه عز وجل وساعة يخلو فيها بحاجته من المطعم والمشرب وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث: تزود لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه" الحديث، وقد أطلت في طرقه وأسانيده في نحو خمس ورقات في مستخرجى على مسند الشهاب في حرف "القاف" في حديث: "قل الحق وإن كان مرا".

وقال ابن المبارك في الزهد [ص ١٢٩، رقم ٣٨٣]: أخبرنا وهيب أو غيره قال: قال عمر بن عبد العزيز: "من عد كلامه من عمله قل كلامه".

٣٣٧٥/ ٨٦٣٨ - "مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ فَقْمَيهِ وَرِجْلَيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ".

(حم. ك) عن أبي موسى

قال في الكبير: وكذا رواه أبو يعلى والطبرانى، وقال الهيثمى: رجال الطبرانى وأبي يعلى ثقات، والظاهر أن الراوى الذي سقط عند أحمد "سليمان بن يسار".

<<  <  ج: ص:  >  >>