قال في الكبير: قضية كلام المصنف أن مخرجه البيهقى خرجه وأقره والأمر بخلافه بل قال عقبه: في إسناده ضعف اهـ، وقال الحافظ العراقى: سنده ضعيف.
قلت: هذا كذب على صنيع المصنف وكلامه، فإنه رمز له بعلامة الضعيف كما رمز لاسم مخرجه وكتابه الذي خرجه فيه، ثم هو لا ينقل كلام المخرجين. والحديث خرجه البندهى في شرح المقامات عن عمر من قوله، وخرجه أبو الشيخ في النوادر والنتف عن الحسن، قال: كان يقال: إذا أفلت الشاب من ثلاث فقد أفلت من شر الشباب، من شر لقلقة وقبقبة وذبذبة.
وخرجه الدينورى في المجالسة عن أبي رجاء العطاردى قال: كان يقال: إذا وقى شر لقلقة. . . وذكر مثل المرفوع، فكان بعض الضعفاء سرقه وركب له الإسناد ورفعه.
٣٥٢٥/ ٩٠٨٤ - "مَنْ وُلدَ له ثَلاثةُ أولادٍ فلم يُسِّم أحَدهَم مُحمدًا فقدْ جَهِلَ".
(طب. عد) عن ابن عباس
قال في الكبير: وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وقال: تفرد به موسى بن أعين عن ليث، وليث تركه أحمد وغيره، وقال ابن حبان: اختلط آخر عمره وكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل اهـ. وتعقبه بأنه لم يبلغ أمره أن يحكم عليه بالوضع.
قلت: هذا من التدليس والتلبيس وكتم الحق، فالمصنف لم يقل ذلك فقط، بل ليث لم يبلغ أمره أن يحكم على حديثه بالوضع، فقد روى له مسلم