وأبو داود [٣/ ٢٢، رقم ٢٥٤٥]، والترمذى [٤/ ٢٠٣، رقم ١٦٩٥]، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شيبان، والبيهقى في السنن [٦/ ٣٣٠]، والقضاعى في "مسند الشهاب"[١/ ١٥٩، رقم ٢٢٥]، والخطيب في "التاريخ"[١١/ ١٤٨]، ولكن أوله عندهم:"يمن الخيل"، فهو مبدوء بحرف الياء، ومع هذا فلو علم الشارح بما ذكرنا لملأ الدنيا سخافة على عادته.
٣٥٣٧/ ٩١٢٩ - "المَاءُ لا يُنجِسُه شيءٌ".
(طس) عن عائشة
قال في الكبير: وقضية كلام المؤلف أنه لم يخرجه أحد في الكتب الستة وهو عجيب فقد خرجه النسائى باللفظ المزبور. . . إلخ السخافة.
قلت: حديث أبي سعيد ذكره المصنف سابقًا في حرف "الألف" حيث وقع عند أكثر مخرجيه بلفظ: "إن الماء طهور"، وعزاه لأحمد وأبي داود والترمذى [١/ ٩٥، رقم ٦٦] والنسائى [١/ ١٧٣] والدارقطنى [١/ ٢٩، ٣٠] والبيهقى [١/ ١٨٨]، وعزاه أيضًا لابن ماجه [١/ ١٣٢، رقم ٣٧٠] من حديث أبي أمامة.
٣٥٣٨/ ٩١٣١ - "المائدُ في البحْرِ الذي يُصيبهُ القئُ له أجْرُ شهيدٍ، والغريقُ له أجْرُ شَهيدِينِ".
(د) عن أم حرام
قال في الكبير: رمز لحسنه وفيه هلال بن ميمون الرملى، قال أبو حاتم: غير قوى.
قلت: ولذلك حكم بحسنه، إذ لو كان قويا لكان حديثه صحيح على [أن] ابن معين، قال فيه: ثقة، وأبو حاتم زاد: يكتب حديثه.