قال في الكبير: وهو من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
قلت: ذكر هذا مما لا فائدة فيه، إنما الفائدة في ذكر السند كله إن لم يعرف من فيه من الضعفاء ليقع الكشف عن رجاله أو التنصيص على من فيه من الضعفاء إن عرفهم.
وهذا الحديث خرجه الحكيم في الأصل الثامن والثلاثين والمائة (١) في الاشتياق إلى الإخوان قال [١/ ٦٦١]:
حدثنا الفضل بن محمد ثنا موسى بن سليمان القرشى الصوفى عن بقية بن الوليد قال: كتب إلى عبد الملك بن مهران قال: حدثنى أبو أمية بن يعلى الثقفى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به.
وأبو أمية المذكور ضعيف وكذلك الراوى عنه، وبقية مدلس وهو لم يسمع الحديث، والفضل بن محمد ضعيف أيضًا.
وله طريق آخر من حديث ابن عمر أخرجه الديلمى من طريق ابن لال، قال [٥/ ٣، رقم ٧١٢٠]:
حدثنا محمد بن معاذ بن فهد ثنا إبراهيم بن زهير الحلوانى حدثنا يحيى بن يزيد ثنا بن المبارك عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر به مثله.
محمد بن معاذ ضعيف وشيخه لم أعرفه ولعله إبراهيم بن بديل، ويحيى بن يزيد منكر الحديث.
(١) وهو في الأصل السابع والثلاثين والمائة من المطبوع.