٣١٧]، وقال عقب المرفوع: هذا وهم من سفيان بن حسين أو من سويد بن عبد العزيز، وسويد بن عبد العزيز الدمشقى ضعيف بمرة لا يقبل منه ما تفرد به.
٣٦٦٤/ ٩٧٠٥ - "لا إيمَانَ لمنْ لا أمَانَة له، ولا صَلَاة لمنْ لا طَهُورَ له، ولا دِينَ لمنْ لَا صَلَاة له، وَمَوضعُ الصلاةِ من الدينِ كمَوضعِ الرَّأسِ من الجَسدِ".
(طس) عن ابن عمر
قلت: سكت عنه الشارح، والحديث رواه أيضًا ابن ترثال في جزئه، وأبو بكر الرازى الجصاص في الأحكام، والقضاعى في مسند الشهاب [٢/ ٤٣، رقم ٨٤٨]، وأسنده الذهبى في التذكرة كلهم من طريق الحسين بن الحكم الحيرى:
ثنا حسن بن حسين ثنا مندل عن عييد اللَّه عن نافع عن ابن عمر به.
وقال الذهبى: الحسن بن الحسين العرنى ليس بعمدة اهـ.
وأخرج نحوه من حديث ثوبان مختصرا حمزة بن يوسف السهمى في تاريخ جرجان [ص ١٠٥، رقم ٨٩] من طريق سعيد بن محمد الجرمى:
ثنا القاسم بن مالك المزنى عن الأعمش عن سالم عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا وضوء له"، وفي الباب عن أنس وأبي هريرة وأبي موسى وعلى وآخرين بلفظ:"لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له"، وبعضهم زاد:"والمعتدى في الصدقة كمانعها".