للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه مسلم بلفظ: "إِذَا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل".

قلت: الترمذى خرج الحديث [١/ ١٨٠، رقم ١٠٨] بلفظ: "إِذَا جاوز الختان" لا بلفظ: "إِذَا التقى" أما النسائى فلم يخرجه لا من حديث عائشة ولا من حديث ابن عمرو، وإنما خرجه من حديث أبي هريرة [١/ ١١٠] بلفظ: "إِذَا جلس" وبلفظ [١/ ١١١]: "إِذَا قعد"، والحافظ يقصد بالعزو إليه سننه الكبرى لا الصغرى.

٢٤٨/ ٤٩٢ - "إِذَا أنَا مِتُّ وَأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَمُوتَ فَمُتْ".

(حل) عن سهل بن أبي حثمة

قلت: هذا حديث باطل موضوع كذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- افتراه أهل الأهواء والأغراض، وهو من رواية سلم بن ميمون الخواص الزاهد، وقد ذكروه في الضعفاء وقالوا: لم يكن الحديث من صناعته، فكان يريد أن يصيب فيخطئ، فكأن بعض الضعفاء دلسه عليه أو لقنه إياه فحدث به، ولا يجوز أن ينطق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمثل هذا الباطل.

٢٤٩/ ٤٩٣ - "إِذَا انتَاطَ غَزْوكُمْ وَكَثُرَتْ العَزَائِمُ وَاسْتُحِلَّتِ الغَنَائِمُ فَخَيْرُ جِهَادِكُمْ الرِّباطُ".

(طب) وابن منده (خط) عن عتبة بن الندر

قال الشارح: بعين مهملة وزاى، أى عزمات الأمراء على الناس في الغزو إلى الأقطار النائية.

قلت: الذي في الأصول التي وقفت عليها "وكثرت الغرائم" بالغين المعجمة والراء المهملة، كأنه جمع غرامة، كذا في تاريخ الخطيب [١٢/ ١٣٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>